للكاتب محمد القرني :
حمدا لله حمد الشاكرين ، عادت روح الثمانيني بعودة الصادقين . ولأول مره ومن سنين . يُقبِل العيد . وجماهير الاصفر ( مبسوطين ) .
في فترات التسجيل الماضية . عاشت الجماهير الاتحادية المغلوبة على امرها ديداً من عثرات الحظ والزعل و يمكن ان نقول ( امراض القلب ) اصبحوا متابعين صامتين وهذه ليست بعادات النمور فهم دوماً متوحشين .
ما يُنجز من ادارة ( ابراهيم البلوي ) هذا مايحتاجه ومايتطلبه ( العميد ) للعودة للوضع الطبيعي . عناصر اضافةً لدعم سخي . لم نسمع بالديون او العجز المالي او حتى مشاكل في الادارة من استقالات وانشقاقات ولا نعرف من هذه ألادارة على وضح الشاشه الا الرئيس . هنا تكمن قوة الاتحاد من أجل الاتحاد .
صرخت الجماهير ( نبغى البلوي ) فلبى ابن حمدان . واتى للانقاذ بالدعم وبالعمل . ليس بالظهور على منصات الاعلام والادعاء بانه ( صانع الاتحاد ) والوعود الكاذبه . بل عاد ليضرب بيدا من حديد ، وتعاقد مع نجوم اكبر الدوريات العالميه . ولم يأتي بمدمن و ( كهل ) .
صبر الاتحاديين على ظلم السنين وجورات الزمان المهين . ولكن عزومهم لم تلين فاتحدوا اتحاد ( المطانيخ ) وغنو اهزوجتهم الشهيره . طاخ طيخ حنا المطانيخ .
في اعتقادي ومن وجهة نظري وبعضاً من حدسي وقليلا من توقعي وكثيراً من جزمي وكل براهيني على ان موسم الاتحاد في هذا العام سيكون موسماً رائعاً بنائاً على المعطيات المتعدده . ابرزها الروح الاتحادية المنصبة وبجم قوتها على كل من ينتمي لهذا الثمانيني الوقور .
لفت انتباهي بعضاً من الشلل في القرارات الرياضية لدرجة انني اصبحت اعتقد بأن ملعب الجوهرة ليش اسماً حقيقاً بل ( ملعب ارامكو للتأجير او واسطات الامير فلان والمسؤول فلان ) ليلعب اتحاد جدة واهليها في ملعبٍ ميزانيته على نفقة ( ملك العروبة ) وليست مكرمتاُ من ( ارامكو السعودية )
حُبست المياه في داخل الصنابير . وقاربت على الانفجار النوافير . وحُمِمَت البراكين . ودقة طبول الحرب . اين انت يا ( دوري جميل ) فالكل يراهن بالكثير ، ولكن العلم في الغيب ، والتاكيد في المستطيل . وارى باني لن اسميه الاخضر . لان بعضاً من ملاعبنا لا ارى فيها من اللون الاخضر شيئاً ولكن اعتقد بان التراب قد كسها مع ظهور بعضاً من زرع الله في ارضه .
ومضة :
سابقت الوقت ودي بشوفتك . لا انت اللي جاء ولا أنا اللي قدر يتجاهلك .